الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يحرم تركيب الرموش إلا لعذر

السؤال

هل تركيب الرموش محرم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، وبعد:

فإذا كان تركيب الرموش لضرورة، كمن أصيب بمرضٍ، أو حرق، أو نحوه من الآفات -عافى الله المسلمين من كل بلاء-، فأتلف هدب (رموش) العين؛ مما أدّى إلى تغير شكله، وقبح صورته؛ فهذا -إن شاء الله- لا حرج فيه، إذا كان بالقدر المطلوب؛ فالضرورات تقدر بقدرها.

أما إذا كانت هذه الرموش للزينة؛ فقد حصل بها مفسدتان:

الأولى: أنها تغيير لخلق الله.

والثانية: أنها دخلت تحت النهي العام الوارد عن نبيّنا صلى الله عليه وسلم حيث ورد عنه أنه: لعن الواصلة والمستوصلة. متفق عليه. والواصلة هي: التي تصل شعرها بشعر غيرها.

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- كما في فتاوى نور على الدرب عن حكم استعمال الرموش الصناعية للتجمّل بها عند الزوج.

فأجاب: الرموش الصناعية لا تجوز؛ لأنها تشبه الوصل، أي: وصل شعر الرأس، وقد: لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني