الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علة عدم جواز الاقتداء بالإمام خلف المذياع

السؤال

لماذا لا تصح متابعة الإمام عن طريق المذياع.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا تجوز الصلاة خلف المذياع لأن المطلوب من الجماعة الاجتماع، ولا يتحقق هذا الاجتماع في الصلاة خلف المذياع، ويغتفر عند كثير من أهل العلم ما إذا كان التباعد بين الإمام والمأموم ثلاثمائة ذراع تقريبا لأنه يعد اجتماعا عرفا، وأما ما زاد على ذلك فلا. وأما المالكية فلا يشترط عندهم هذا الشرط بل يكفي العلم بتنقلات الإمام بسماع صوته أو صوت مبلغ عنه أو رؤيته أو رؤية من يراه من المأمومين ولو تباعد ما بينهما، قال الخرشي في شرح مختصر خليل: ومسمع واقتداء به أو برؤيته وإن بدار.. أي: وجازت صلاة مسمع والاقتداء به بصوت المسمع، والأفضل أن يرفع الإمام صوته ويستغني عن المسمع فإنه من وظائف الإمام، وكما يجوز الاقتداء بصوت المسمع وأولى صوت الإمام يجوز الاقتداء برؤية الإمام أو المأموم وإن كان المقتدي في الأربع بدار والإمام خارجها بمسجد أو غيره في غير الجمعة. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني