الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فتاوى سابقة في آداب التلاوة

السؤال

قيل لي بأنه لا يجوز قراءة القرآن في الأماكن العامة وفي القطارات والباصات لأن القرآن لا يليق بتلك الأماكن بما فيها من التبرج والخمارين والعرايا.
وسؤالي هو: هل يجوز للإنسان أن يخرج المصحف من جيبه في الأماكن المذكورة أعلاه عند ما يريد أن ينظر ويتأكد من الآية التي يقرأها حيث هو دائما في مراجعة وفي حفظ مستمر خوفا من النسيان؟ وهل يشترط دائما أن يكون على وضوء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق في الفتوى: 26180 أنه ينبغي الكف عن رفع الصوت عند تلاوة القرآن في أمكان المعصية كالتبرج والصور العارية والأسواق تنزيها له عن مثل هذه الأماكن.

أما مجرد النظر في المصحف في هذه الأماكن فلا مانع منه إذا لم يكن مصحوباً برفع صوت بتلاوة.

وتشترط الطهارة لمن يريد حمل المصحف فعليه أن يكون متطهراً من الحدث الأكبر والأصغر ما دام حاملاً له، وراجع الفتوى: 53763.

وهناك آداب لمن يحمل المصحف دائماً سبق بيانها في الفتوى: 28709.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني