الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأنبياء بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم

السؤال

بالنسبة للفتوى 66030 فلقد نسيتم أنه كان رسول بين محمد وعيسى وهو خالد بن سنان فهل هذا صحيح ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما ذكرناه في الفتوى المشار إليها اعتمدنا فيه على ظاهر الحديث المذكور والذي رواه البخاري ومسلم وهو صريح بأنه لم يكن بين النبي صلى الله عليه وسلم وعيسى نبي.

وما جاء عن خالد بن سنان ضعفه أهل العلم وقال عنه الألباني في السلسلة لا يصح.

وقد جمع الحافظ في الفتح بين حديث البخاري ومسلم: وليس بيني وبينه نبي. وبين ما ورد أن الرسل الثلاثة الذين أرسلوا إلى أصحاب القرية وذكرت قصتهم في سورة يس كانوا من أتباع عيسى وأن جرجيس وخالد بن سنان كانا نبيين.

قال: والمراد أنه لم يبعث بعد عيسى نبي بشريعة مستقلة وإنما بعث بعده بتقرير شريعة عيسى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني