الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء المأثور لمن فقد شيئاً

السؤال

أريد منك معرفة الدعاء الذي يدعو به صاحب الشيء المفقود. فأنا فقدت مبلغ مائة دينار وأرجو من الله أن يعوضني أحسن منها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالدعاء الذي ورد أنه يدعو به صاحب الشيء المفقود هو ما روى الطبراني في معاجمه الثلاثة عن ابن عمر مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضالة أنه كان يقول: اللهم راد الضالة وهادي الضلالة أنت تهدي من الضلالة اردد علي ضالتي بعزتك وسلطانك. فإنها من عطائك وفضلك. قال الهيتمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الثلاثة وفيه عبد الرحمن بن يعقوب بن أبي عباد المكي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

ورواه ابن أبي شيبة في المصنف موقوفا من قول ابن عمر قال: «فِي الضَّالَّةِ يَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَيَتَشَهَّدُ وَيَقُولُ: «يَا هَادِيَ الضَّالِّ، وَرَادَّ الضَّالَّةِ ‌ارْدُدْ ‌عَلَيَّ ‌ضَالَّتِي بِعِزَّتِكَ وَسُلْطَانِكَ فَإِنَّهَا مِنْ عَطَائِكَ وَفَضْلِكَ»

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني