الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أرجوكم رجاء خاص أن تعلقوا على الموقع التالي:
http://amrokhalid.blogspot.com
لأنني أصبحت في حيرة من أمري وهذه أعتبرها فتنة والله يستر على جميع المسلمين، أريد فقط أن أعرف الحقيقة منكم بعد أن تقرأوا الموقع السابق، أرجوكم أرجوكم أقرأوا الموقع وردوا علي في أقرب وقت ممكن؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فموقعنا ليس معنياً بالحكم على الأشخاص، لكننا نوصيك بوصية عامة جامعة، كان السلف يوصون بها دائماً، وهي (إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله)، ذكر ذلك كثير من العلماء، منهم ابن مفلح في الآداب الشرعية نقلا عن ابن الجوزي في كتابه السر المكتوم، الذي رواه بدوره عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

هذا وننصحك بدراسة الشرع دراسة مرتبطة بالدليل، وسؤال العلماء عما أشكل عليك مما اختلف فيه، وملازمة قيام الليل، والدعاء في استفتاح القيام بما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح به دائماً، كما في حديث عائشة: أنه كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. أخرجه مسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني