الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ميل الأنثى إلى الأنثى الجائز والممنوع

السؤال

أنا لي صديقة تكبرني في العمر بسنتين، تعرفت عليها في فترة كنت بحاجة فيها إلى صدر حنون وحضن دافئ أشتاق لها دائما أناديها ماما وكلما رأتني قبلت رأسها ويديها واحتضنتي فهل هذا سلوك غير شرعي أو حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلمي أن كل ميل غير طبيعي ولو من ذكر إلى ذكر، أو من أنثى إلى أنثى، فإنه محرم ويجب اجتناب دواعيه وأسبابه.

والتقبيل بين المحارم أو أفراد الجنس الواحد في الظروف العادية محل نظر، فقد منعه بعض أهل العلم، وكرهه آخرون. ومستند هؤلاء أنه صلى الله عليه وسلم سأله رجل، فقال يا رسول الله: الرجل يلقى أخاه أينحني له؟ قال: "لا"، قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: "لا"، قال: فيأخذ بيده ويصافحه؟. قال: "نعم رواه أحمد والترمذي

وقد بينا من قبل أحوال العشق بين النساء، وحكم كل حال منها، فراجعي فيه فتوانا رقم:8424، وفتوانا رقم: 16342.

فقيسي علاقتك بصديقتك تلك على الأحوال التي بيناها لتعرفي من أي الأنواع تكون.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني