الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل بالشهادة التي حصل عليها بغشه في الامتحانات

السؤال

ماالحكم الشرعي للغش في الاختبارات؟وماالحكم الشرعي على من غش سابقا ونال شهادة وشغل وظيفة وتاب وندم على ذلك الغش ، وجوّد عمله الحالي حتى أثبت أنه جدير به وقادر عليه وتفوق على زملائه في المعاينات والتقارير المرفوعة عنه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فحيث أنك تبت إلى الله تعالى مما صدر منك من الغش في الامتحانات، وأتقنت عملك ‏الحالي، فنرجو ألا يكون عليك حرج في شغل هذه الوظيفة، ما لم تكن قد حصلت على ‏شهادة مزورة دون دراسة أو اختبار فلا يحق لك أن تعمل بها ولو كنت متقناً مجيداً.‏
وقد سبق بيان حرمة الغش في الامتحانات تحت الفتوى رقم 2937
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني