الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخذ الهدية في مقابل التبرع بالكلى

السؤال

هل يجوز التبرع بالكلى لمريض بدون مقابل ؟ وإذا كان بمقابل مادي هل يجوز في حالة أصر المريض على الدفع تحت اسم هدية ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ذهب جمع من أهل العلم إلى جواز التبرع بالكلية إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وقرر الأطباء: أنه لا خطر على صاحبها في نزعها منه، وأنها صالحة لمن نزعت من أجله.
ولايجوز إخضاع أعضاء الإنسان للبيع بحال من الأحوال.
فمن أقدم على التبرع بالكلى - بشرطه - فلينو بذلك الإحسان إلى أخيه، وتنفيس الكرب عنه، مبتغياً في ذلك الثواب من الله تعالى، غير متطلع إلى ثناء أو مكافأة في الدنيا، وليحرص على إخفاء هذه الصدقة قدر إمكانه حذراً من حبوط أجره بالمراءاة.
فإن جاءه بعد ذلك شيء من المال أو المكافأة - ولم تتشوف نفسه له - فلا حرج عليه في أخذه.
ولمزيد من الفائدة يراجع جواب الفتوى رقم: 4005، والفتوى رقم: 4388.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني