الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

عندما أشاهد الكرة من الممكن أن أقول هذا اللاعب كذا وذاك كذا، فهل يعتبر ذلك من الغيبة وإن كان الذين أقول عليهم ذلك لاعبين من أهل الكتاب فهل علي ذنب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ذكر الشخص بما يكره في حال غيبته يعتبر من الغيبة المحرمة التي لا تحل إلا لغرض صحيح، وقد ذكرنا الأغراض المبيحة للغيبة في الفتوى رقم: 6082، والفتوى رقم: 6710 فراجعهما.

ولا فرق في ذلك بين المسلم وغيره من أهل الكتاب المسالمين، وأما الكافر الحربي فلا تحرم غيبته، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 23256، وعلى ذلك فإن كان اللاعبون المذكورون غير محاربين فلا تجوز لك غيبتهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني