الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بالدعاء فيما ليس فيه محال ولا ممنوع شرعاً

السؤال

بالنسبة للدعاء، هل يجوز تحديد تاريخ معين أو فترة معينة للدعاء كأن نقول اللهم إني أسألك أن لا ينقضي هذا الشهر حتى تنقضي ديوني، أم أن هذا يعتبر من التعدي في الدعاء، وهل يجوز أن أدعو بأن أقول اللهم ارزقني رزقاً حلالاً خيراً وأكثر من رزق فلان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر أن الدعاء في الحالتين ليس من الاعتداء في الدعاء، إذ ليس فيه محال ولا ممنوع شرعاً، وقد مثل العلماء للاعتداء في الدعاء بأن يدعو بمحال أو معصية، أو يجهر جهراً كثيراً ويصيح، أو يطلب منزلة نبي ونحو ذلك مما سبق ذكره في الفتوى رقم: 58303.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني