الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تعليق صور وجوه مبتسمة لغرض الدعاية

السؤال

ما حكم تعليق الصور الدعائية للترويج عن هذه المنتجات وللحصر عيادة أسنان والمنتج مواد لتبييض الأسنان، الصور تحتوي على وجوه مبتسمة لتبين مدى البياض الملموس؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت هذه الصور صوراً فوتوغرافية فقد اختلف العلماء المعاصرون في حكمها، والمفتى به عندنا هو الجواز، فمثل هذه لا حرج إن شاء الله في تعليقها للحاجة إن لم تكن صوراً لما يحرم النظر إليه كالمرأة مثلاً، وإن لم تكن هناك حاجة فالأولى عدم تعليقها خروجاً من خلاف من أفتى بتحريم تعليقها من العلماء المعاصرين، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 47907.

وأما إذا كانت هذه الصور رسومات باليد ففيها أيضاً خلاف، والجمهور على المنع، وذهب بعض العلماء إلى الجواز مع الكراهة، والمختار عندنا هو ما ذهب إليه الجمهور، فهذه لا يجوز تعليقها، ولكن إذا طمس الوجه ولم يبق من معالمه إلا الأسنان فقط فنرجو أن لا حرج إن شاء الله في تعليقها، سواء كانت فوتوغرافية أو رسماً، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 54948.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني