الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمور قد تعين على الاستسماح من الميت

السؤال

كيف يطلب المسلم السماح من قريب له متوفى ظلمه في حقه قبل مماته (ظلما معنوّيا).

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن ظلم غيره ظلما معنويا كأن يكون تكلم فيه بغير حق أو سخر منه ونحو ذلك فإن عليه أن يتحلل منه في حياته، فإن كان قد مات فلا سبيل إلى ذلك، ولكن ينبغي له أن يكثر من الدعاء له وذكره بالجميل في المجالس التي ذكره فيها بسوء، ويسأل الله تعالى أن يغفر له، وأن يرضي من أساء إليه من عنده، ولا يأخذ من حسناته لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه. رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني