الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأمين مصدق بيمينه فلا يضمن إلا إذا فرط أو تعدى

السؤال

لقد سرق أحد "زملائي" في العمل مفتاح درجي من حقيبتي وأخذ من الدرج مبلغ 100.000 دينار جزائري تابع للشركة والذي كنت مسؤولة عنه، سأعوض المبلغ العظيم ولكن هل أكلم المسؤول عن الحادث وماذا عن السارق، فهل هناك دعاء أو عمل أقوم به ليخفف علي؟ شكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإخبارك المسؤول بالسرقة لا حرج فيه، وأما السارق فلا ريب أنه ارتكب إثماً عظيماً، ونسأل الله أن يتوب عليه، وأما ضمانك للمال المسروق فالأصل عدمه لأن يد الحارس يد أمانة، والأمين مصدق باليمين إلا إن فرطت في حفظ المفتاح حتى أخذ منك ثم تمت السرقة فيلزمك الضمان، وفي حالة لزوم الضمان فنسأل الله تعالى أن يعينك ويخلف عليك خيراً مما أخذ منك، ولا نعلم دعاء معيناً في هذا الخصوص، بل يدعو الإنسان بما تيسر، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 15033، 18433، 16938، 2789.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني