الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمامة الصبي العالم بأحكام الصلاة صحيحة

السؤال

ما حكم امامة الصبي البالغ من العمر الحادية عشر والنصف اذا كان أقرأ الموجودين وهل الصلاة خلفة صحيحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أما بعد:
فإن كل صبي بلغ حدا يعقل به بحيث تصح صلاته فإن إمامته صحيحة، حتى في الجمعة على ما صححه المحققون. ودليل ذلك: ما ثبت في الصحيح أن عمرو بن سلمة قال: أممت على عهد رسول الله وأنا غلام ابن سبع سنين. على أن في هذه المسألة خلافاً لأهل العلم يبحث في الكتب المطولة في باب الإمامة. ومما يحتج به أيضا في صحة إمامة الصبي أنه إذا كان أقرأ القوم وأتقنهم لكتاب الله فإنه يقدم، لحديث: "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله " رواه مسلم.
والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني