الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إحضار من يقرأ القرآن في العزاء بدعة

السؤال

ما رأي سماحتكم في ما جرت العادة عليه بالنسبة لأهل المتوفى من حيث فتح بيتهم للعزاء لمدة ثلاثة أيام يوميا من بعد صلاة المغرب وكذلك ما يفعله البعض من جلب من يقوم بتلاوة القرآن خلال هذه الأثناء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تقدم حكم العزاء وآدابه في الفتوى رقم:
6068 وأما جلب من يقوم بتلاوة القرآن خلال أيام توارد المعزين، فلا شك أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم، ولو كان خيراً ما فرطوا فيه، فهم أحرص الناس على ما يرضي الله، فهو إذاً محدث، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني