الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صلاة الفريضة قبل وقتها

السؤال

ما حكم من صلى صلاة الفريضة قبل دخول وقتها خوفا من أن تدخل عليها صلاة أخرى، والعذر هنا الشغل مع صاحب عمل غير مسلم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من شروط الصلاة دخول الوقت فلا تصح الصلاة قبل دخول وقتها لقوله تعالى: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا {النساء:103}.

والمسلم الذي يعمل مع غير المسلم عليه أن يجعل أداء الصلاة في وقتها شرطا مسبقا من شروط العمل، ومن صلى صلاة قبل دخول وقتها فعليه الإعادة.

وكما لا يجوز تقديم الصلاة عن وقتها فلا يجوز أيضا تأخيرها حتى يخرج وقتها، أما تأخير الصلاة عن وقتها لتجمع مع الصلاة الأخرى أو تقديمها أيضا لتجمع معها فهذا جائز بضوابط تراجع فيها الفتوى رقم: 6846.

وهذا الجمع خاص بالظهر مع العصر والمغرب مع العشاء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني