الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. القرآن الكريم
  3. مقدمات في القرآن

عدد آيات سورة الفاتحة المباركة

112910 39639 الأربعاء 24 رمضان 1429 هـ - 24-9-2008 م
397

السؤال

أشكركم جزيل الشكر على الرد السابق وجعل الله ذلك في ميزان أعمالكم
تعقيبا على ردكم السابق هنا 2198227 في هذه الحالة هناك سؤال يفرض نفسه إذا كان الإمام مالك يرى أن سورة الحمد 6 آيات فقط فكم هو عدد آيات سورة الحمد؟ ألسنا نعتقد بأن الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظ القرآن وأن الموجود لدينا الآن بين الدفتين هو كتاب الله المنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم والذي عدد آيات سورة الفاتحة فيه 7 آيات، فكيف يجوز للإمام مالك أن ينكر آيه منه، وإذا كانت هذه الآية غير ثابته كما فهمت من ردكم السابق أين هو القرآن الثابت المنزل من عند الله الذي تكفل بحفظه، وهل توجد نسخه منه على الشبكة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الإمام مالكاً رحمه الله لا نعلم عنه أنه يرى أن الفاتحة ست آيات، وإنما يروى عنه أنه كان لا يرى البسملة آية من الفاتحة، وأما الفاتحة فهي سبع آيات عنده، كما هي في عد المصاحف المدنية والبصرية والشامية، والآية السابعة عندهم هي غير المغضوب عليهم ولا الضالين.

وقد عدت البسملة آية من الفاتحة في المصحف المكي والكوفي، والآية السابعة تبتدئ من قوله صراط الذين... كما قال الشيخ عبد الفتاح القاضي في نظمه في عد الاى:

والكوف مع مك يعد البسملة * سواهما أولى عليهم عدله

وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 36312، 15234، 58128.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب