الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب على من يقيم في بلاد الكفر

السؤال

كيف أصنع في مجتمع لا يعرف الإسلام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان المجتمع المذكور مجتمع كفر -كما هو ظاهر السؤال- فالواجب عليك هو الهجرة من هذا البلد ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ ممن أقام بين أظهر المشركين ، وقال: "لا تتراءى ناراهما" وذلك لما للإقامة في بلادهم من المفاسد على المقيم وزوجه وأولاده. إلا إذا عجزت عن الهجرة فالواجب عليك حينئذ هو إقامة دينك حسب ما تستطيع ، والحفاظ على أولادك وزوجك من الضياع ، والسعي بقدر ما تستطيع للهجرة ، ولا بأس أن يقيم من عنده علم راسخ ، وإيمان ثابت ، من أجل الدعوة إلى الله عز وجل ، وتعليم الناس الخير ، بشرط أن يأمن على نفسه ، وأولاده ، وزوجه من الوقوع في المنكرات. ويمكن للأخ السائل أن يراجع الفتوى رقم: 2007 فإن فيها زيادة بيان.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني