الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فتح محلا باسم أخيه فهل يلزم دفع مال له

السؤال

أريد فتح محل أنا وصاحبي أردني الجنسية باسم أخي لأنه طالب، هل يجوز؟ وهل يلزمنا إعطاء أخي مبلغا في أول المشروع أو مبلغا شهريا مقابل عملنا باسمه، علما بأنه راض بذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في فتح المحل باسم أخيك ما دام ذلك مأذوناً به من قبل الدولة وبرضى أخيك، وأما هل يلزم دفع مبلغ معين له عند بداية المشروع فلا يلزم ذلك، ولا يجوز اشتراطه لأنه يكون عوضاً عن الكفالة، فحقيقة الأمر أن صاحب السجل أو الترخيص التجاري كفيل للعامل فيه بحسب قوانين البلدان التي تنظم هذا الموضوع، وتمنع غير مواطنيها من الحصول على سجل أو ترخيص، والكفالة من عقود الإرفاق التي لا معاوضة عليها، إلا أن يكون صاحب الترخيص بذل رسوماً وأتعاباً ونحو ذلك فله أخذ أجرة عوضاً عن أتعابه، لا في مقابل كفالته، كما لا يجوز أن يكون له عوض شهري ثابت عن ذلك، كما بينا ذلك في الفتويين التاليتين: 53391 // 19553. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني