الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم طلب مواقع الزواج على النت مال لقاء الخدمة

السؤال

ما حكم مواقع الزواج على النت التي تدعي المجانية وأنها إسلامية ثم بعد أن يدخل العضو بياناته يجد أنهم يطالبونه بترقية الاشتراك والدفع وإلا لا يستطيع الحصول على أي معلومة؟ مع العلم أن الكثير من الضحايا صادقون وجادون في اشتراكهم، ومن هذه المواقع ـ مسيار أون لاين، وزوجتي، وبنت الحلال ـ وغيرهم الكثير
هل لديكم في موقعكم الهادف هذا البديل لهذا التلاعب بمشاعر المجروحين المساكين؟ ولكم من الله أجزل الثواب، والله خير الشاهديد، ونريد في موقعكم صفحة للتزويج الإسلامي المجاني الجاد والله يحفظكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأصل في البحث عن الزواج أن يعد الرجل نفسه ماديا فإذا تم أمره وعزم كلف أمه أو إحدى محارمه لتبحث عن ذات خلق ودين مرضية ثم ينظر إليها ويخطبها ويعقد عليها عقدا مستوفيا للشروط والأركان، وأما المواقع التي تقوم بهذه الخدمة فقد تكلمنا عليها في الفتاوى التالية أرقامها: 7905، 56910، 121163.

وأما طلب هذه المواقع دفعا فإن كان مقابل منفعة خدمة معلومة يقدمونها للزبنائن فلا حرج في ذلك، وأما نحن فليس عندنا خدمة في هذا المجال الآن، ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وييسر أمورهم ويزوج شيابهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني