الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أسأل عن المعنى الحقيقي لاسمَيْ: لمار، وميار، من حيث اللغة العربية ومدى مباركتهما دينيا، لأن اللغط كثر حولهما كثيرا وحيرنا.
ولكم جزيل الامتنان والشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن اللفظين المذكورين لم نقف لهما على أصل في أسماء العرب ولغتهم، إلا إذا كان يقصد بميار جالب الميرة أو التموين، فإنه حينئذ صيغة مبالغة من الميرة وهي الطعام، فيقال: هو ميار، وهي ميارة.

وقد سبق أن بينا أن لمار كلمة عجمية، وأن المتداول في معناها عند من يسمون بها بناتهم أنه بريق الذهب أو الألماس، وأن كلمة لمار بالفارسية تعني أنثى الكلب، ومذكرها دليمار، وانظري الفتوى: 116471، وما أحيل عليه فيها للمزيد من الفائدة والتفصيل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني