الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لقاء الأرواح بعد الموت وهل يشعر الميت بما يُفعل له من قربات

السؤال

هل سأرى أمي عند الموت؟ وهل هي الآن تعلم ماذا نفعل لها من أعمال صالحة؟ وهل تشعر بنا وتعلم ماذا نفعل ؟ وهل أمي المتوفاة تنتظر لقائي ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 132465. أن المؤمن تلتقي روحه بأرواح موتى المؤمنين ويتحدث معهم، ونرجو دخولكما في عموم ذلك، ولقاء روحيكما بعد الموت.

وأما ما تفعلونه لها من الأعمال الصالحة فنرجو أن ينفعها الله تعالى به، كما ذهب إليه كثير من أهل العلم.

قال ابن مفلح في الفروع: كل قربة فعلها المسلم وجعل ثوابها للمسلم نفعه ذلك وحصل له الثواب. انتهى

وأما شعورها بعملكم فقد بينا أمره في الفتوى رقم: 129212، والفتوى رقم: 121613، والفتوى رقم: 130150.

وأما انتظارها للقاء من قرب موته من أبنائها فلا نرى أنه واقع؛ لأن أمور أهل الدنيا وانتهاء آجالهم من الأمور الغيبية، ولم نطلع على دليل يفيد اطلاع الموتى عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني