الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لعن الله المخنثين من الرجال

السؤال

لي أخ في اللّه وقع ضحيّة تربية الأسرة حيث تمت تربيته في محيط نساء أي مع أخواته الفتيات مما سبّب لهذا الشّاب عدّة مشاكل في طبيعته كرجل أي أنّه أصبح شبه متخنّث حيث أنّه يعاني من هذه المشكلة خاصّة في تعامله مع فئة معيّنة من الشّباب والرجال مما أدّى إلى وقوعه في فاحشة اللّواط - ولا حول ولا قوّة الاّ باللّه - فأرشدوني عبر مراحل للإصلاح يرحمكم اللّه. وجازاكم اللّه خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعليك بنصحه بالكف عن هذا السلوك المشين المضر بدينه ودنياه، والتخلق بأخلاق الرجال وعاداتهم، مع ذكر ما ينفر من سلوك وأحوال المخنثين، ورؤية المجتمع لهم، وعاقبتهم في الآخرة، إذ أن هذا السلوك موجب اللعن لصاحبه، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المخنثين من الرجال" رواه الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما، واصبر على صديقك وعلاجه، واستعن بما في الجواب رقم: 6872.
فإن استجاب لك وأقلع عما هو فيه، فذلك المطلوب، وإلا فاهجره وابتعد عنه صوناً لدينك وعرضك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني