الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم لبس المرأة للجلباب

السؤال

ما حكم ارتداء الجلباب وما رأي الأئمة الأربعة في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالجلباب قد يراد به الثوب الواسع الذي تلبسه المرأة فوق ملابسها وقد يراد به الخمار وغيره.

جاء في القاموس المحيط: والجلباب كسرداب وسنمار: القميص وثوب واسع للمرأة دون الملحفة أو ما تغطي به ثيابها من فوق كالملحفة أو هو الخمار.

وعلى ذلك فحكم لبس المرأة للجلباب ينبني على وصف الجلباب وما يحققه من ستر لبدن المرأة، فإن الشرع لم يعين للباس المرأة نوعاً من اللباس، ولكن ذكر العلماء شروطاً في لباس المرأة أمام الأجانب إذا تحققت هذه الشروط في أي ملبوس فهو الحجاب المشروع وإذا لم تتحقق فهو غير جائز، وانظري هذه الشروط في الفتوى رقم: 6745.

وقد اتفق الأئمة على وجوب ستر المرأة بدنها ما عدا الوجه والكفين ففي وجوب سترهما خلاف، سبق تفصيله في الفتوى رقم: 50794.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني