الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يغسل ويصلى على من قتل بين الطائفتين من المؤمنين

السؤال

يقول الله تعالى: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله. فهل المقتول من الطائفتين تجري عليه أحكام الشهيد فلا يغسل ولا يصلى عليه مع ذكر الأدلة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الذي لا يغسل من الشهداء ولا يكفن ولا يصلى عليه هو الشهيد الذي مات في المعركة بين المسلمين والكفار.

وأما غيره فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه كما هو قول جمهور أهل العلم، وهو الذي نرجحه، وسبق بيان ذلك مع أقوال أهل العلم في الفتويين التالية أرقامهما: 148581، 74025.

وعليه، فمن قتل في قتال بين طائفتين من المسلمين، أو في قتال البغاة فإنه يغسل ويصلى عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني