الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تتصرف الزوجة إذا كان زوجها يمارس اللواط

السؤال

أنا متزوجة منذ سنتين، وحملت مرتين ولم يتم حملي، واكتشفت مؤخرا أن زوجي يمارس اللواط فصدمت وحالتي صعبة جدا، فبماذا تنصحني علما بأنني لم أصارحه خوفا من الطلاق؟ وهل إذا خرج من البيت وقلت: اللهم إني استودعتك زوجي فإنك لا تضيع ودائعك من الحرام يكون كافيا له من الحرام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن اللواط ذنب عظيم وكبيرة من الكبائر، أهلك الله تعالى بسببه أمة من الأمم، ورتب الشرع عليه عقوبة عظيمة في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة، ويمكنك مطالعة الفتوى رقم: 1869

فإذا كان هذا الذنب بهذا الحجم، فمن المجازفة الإقدام على اتهام شخص، ولا سيما الزوج بالقيام به من غير بينة في ذلك، وإذا ثبت أن الزوج يفعل ذلك فقد بينا في الفتوى رقم: 67124ما تفعله الزوجة في هذه الحالة.

وأما الدعاء له بما ذكر رجاء أن يحفظه الله من هذا الذنب العظيم فهو دعاء مثله مثل سائر الأدعية نرجو من الله أن يستجيب له، لكن لا يجزم بأن هذا يكون كافيا ومانعا له عن الوقوع في الحرام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني