الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التعامل بنظام الفوركس في العملات والنفط والذهب والفضة

السؤال

ما حكم تجارة الفوركس وتجارة العملات الأجنبية وتجارة النفط والذهب والفضة؟ وهل يمكنكم إرشادي إلى مواقع شركات فوركس إسلامية تكون المتاجرة مع تلك الشركات حلالا ومباحة شرعاً؟ وجزاكم الله خيراًًًًًً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في فتاوى سابقة أن المتاجرة فيما يعرف بنظام الفوركس تكتنفه محاذير شرعية، وعلى رأس هذه المحاذير ما يسمى بنظام المارجن، والذي هو في حقيقته قرض جر نفعاً، ومن المحاذير كذلك ما يعرف بتبييت الصفقة، وقد تقدم تفصيل ذلك في الفتويين رقم: 7770، ورقم: 17351.

وعليه، فإذا استطاع المضارب أن يتجنب هذه المحذورات وغيرها وخاصة عند تعامله بالعملات والذهب والفضة مما يجري فيه الربا، كما بينا في الفتوى رقم: 3702، فلا حرج.

وأما طلبك الدلالة على نظام فوركس إسلامي: فلا علم لنا به، لكن يمكنك مطالعة الفتوى رقم: 126193، للاطلاع على الضوابط الشرعية للمتاجرة بالعملات وما يجري فيه الربا والتعامل بنظام الفوركس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني