الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أريد السؤال عن الحسد أو ما يسمى ( العين ) وكيف نجنب أنفسنا شر ذلك ؟ وماذا يفعل من يحس بأنه محسود بشيء ما ؟ وجزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد روى مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العَيْنُ حَقٌ، وَلَوْ كانَ شَيْءٌ سابَقَ القَدَرَ سَبَقَتْهُ العَيْنُ، وَ إِذَا اسْتُغْسلْتم فاغْسِلُوا".
ولكي يتحصن المسلم من الحسد، عليه أن يرقي نفسه بالرقى المشروعة لذلك، ولمعرفة ما يرقي به نفسه، مع علاج الحسد راجع الفتوى رقم:
3273 والفتوى رقم:
1796.
وللرقية شروط يجب معرفتها والالتزام بها تجدها في الفتوى رقم:
4310.
وللحسد علامات يعرف المحسود بها أنه محسود، يمكن مراجعتها في الفتوى رقم:
7151.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني