الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

دورتي الشهرية قبل الزواج منتظمة 6 أيام كل 28يوما، لكن بعد الولادة وتركيب اللولب والرضاعة إفرازات بنية تستمر 4 و5 أيام وقليل نقط دم، وبعد ذلك دم عادي. فلم أعد أعرف بالضبط أيام الدورة. ما حكم الصلاة أثناء هذه الإفرازات البنية قرب أيامها، وأحيانا لا ينزل دم بعد هذه الإفرازات البنية الغامقة أو تتأخر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالمفتى به عندنا في هذه الإفرازات البنية المعروفة بالكدرة أنها في مدة العادة حيض، وهو مذهب الحنابلة، وانظري الفتوى رقم 117502 وعليه فإذا رأيت هذه الإفرازات البنية في مدة عادتك فهي حيض، وقبلها لا تعد حيضا، وأما الدم فإنه حيض متى رأيته وأمكن أن يكون حيضا، فإذا انقطع الدم أو الصفرة والكدرة المحكوم بكونها حيضا وجب عليك أن تغتسلي وتصلي، فإذا عاودك الدم بعد ذلك عدت حائضا ما دام في زمن يصلح أن يكون فيه حيضا بأن يكون مجموع أيام الدم وما يتخللها من نقاء لا يزيد على خمسة عشر يوما، والزمن الذي تعتبر المرأة ما تراه فيه من الدم حيضا مبين في الفتوى رقم 118286.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني