الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

السلام عليكمأريد من الإخوة بيان كيفية ترقيع الصلوات؟وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ترقيع الصلاة هو جبر ومعالجة ما وقع فيها من خلل، وهذا موضوع واسع لا يمكن استيفاؤه في ورقة ولا ورقات، لكنا نذكر للسائل رؤوس أقلام من ذلك، فنقول:
ما كان في الصلاة من زيادة سهواً أو نقص سنة مؤكدة سهواً كذلك، فإنه يجبر بسجود السهو، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 4830، والفتوى رقم: 4831.
أما ما كان فيها من فقد شرط أو نقص ركن من أركانها فلا يجبر بسجود السهو، ولابد من الإتيان به هذا إذا ترك سهواً، أما إذا ترك عمداً فإن الصلاة تبطل بمجرد تركه، ولبيان حكم من ترك ركناً من أركان الصلاة سهواً تراجع الفتوى رقم: 14544 هذا إذا كان منفرداً أو إماماً، أما إذا كان مأموماً فقد سبق بيان ما يفعل في الفتوى رقم: 16498.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني