الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مشاهدة أفلام لتعلم طرق المعاشرة الجنسية

السؤال

سوالي هو أن زوجي في بعض الأحيان يرغب في مشاهدة أفلام تعليم الجماع ويطلب مني أن أراها، ولكنني أرفض، وهو يرغب فيه في حدود الحلال، وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لزوجك النظر إلى الأفلام التي تشتمل على صور الجماع، لأن الأصل حرمة النظر إلى العورات، قال الله تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور:30}.

ولا يجوز لك طاعة زوجك في مشاهدة هذه الأفلام، فإن الطاعة إنما تكون في المعروف، وإذا كان زوجك يرغب في تعلم بعض طرق المعاشرة الزوجية فليسلك الطرق المباحة، كقراءة الكتب والأبحاث التي تتناول هذه الأمور في إطار الضوابط الشرعية، وراجعي الفتويين رقم: 36917، ورقم: 44216.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني