الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مقدار كفارة تأخير قضاء الصوم

السؤال

هل صحيح أن إطعام المسكين نضرب عدد الأيام التي نقضيها في واحد ونصف من الأرز فيخرج لنا كم كيلو من الأرز مثلا علي 240 يوم قضاء نضربها في 1 ونصف تكون 360 كيلو أرزا هكذا صحيح أم لا ؟ وهل يشترط أن يكون المسكين مسلماً أم لا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من عليه قضاء أيام من رمضان وفرط في قضائها حتى دخل عليه رمضان الذي بعده لزمه إطعام مسكين عن كل يوم مدا من طعام؛ فيضرب عدد الأيام التي فرط فيها في المد وهو ما يساوي 750 غراماً تقريبا من الأرز أو غيره، وإن ضربه في كيلو نصف ودفع لكل مسكين كيلو ونصفا مع الإدام فحسن. وانظر الفتوى: 111559.
ولذلك فما ذكرته من ضرب عدد الأيام في الكفارة صحيح موافق لمذهب الإمام أحمد.
ولا يصح أن يكون الإطعام لغير المسلم على القول الصحيح. وانظر الفتوى:50362.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني