الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل تجوز قيادة النساء للسيارة رغم أن أكثر الحوادث هي من قيادتهن الرديئة؟ وهل هناك دليل من السنة؟ وهل تجوز القيادة عند حصول ظرف مثلا عدم وجود إخوة، ولا ولي أمر، ولا زوج، وتريد الذهاب إلى مكان بعيد. فما حكمها عندئذ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن قيادة المرأة للسيارة اختلف فيها أهل العلم المعاصرون، والمفتى به عندنا أنها جائزة إذا لم تفض قيادتها إلى أمر محرم كخروجها متبرجة، أو أن تسافر بدون محرم، ويتأكد الجواز إذا لم يكن لديها من يقود بها السيارة من زوج، أو محرم كأخ، وقد ذكرنا ضوابط جواز قيادة المرأة للسيارة في الفتوى: 18186.
وممن قال بجواز قيادة المرأة للسيارة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى، وقد استدل على ذلك بجواز قيادة وركوب المرأة للدابة؛ فجواز قيادتها للسيارة من باب أولى لأنها أستر لها.
وأما ما ذكرته من أن أكثر الحوادث بسبب قيادة النساء، فغير صحيح من حيث الواقع؛ فإن السرعة المفرطة هي السبب الأول في الحوادث.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني