الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشاهدة الأفلام الماجنة لها أضرار دينية ودنيوية

السؤال

أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاماً لست متزوجاً أتفرج على الأفلام الخليعة ما حكم هذه الأفعال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الحكم الشرعي فيما تفعل هو أنه محرم، فلا يجوز للمسلم أن يشاهد الأفلام الخليعة.. وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بغض البصر عن الحرام. قال تعالى: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون )
ومشاهدة هذه الأفلام لها من الأضرار الدينية والدنيوية على الشخص ما لا يخفى، فهي تؤدي إلى ارتكاب الفاحشة، وتميت القلب وتقسيه، وتؤثر على نفسية المشاهد..
فعلى السائل أن يبتعد عن هذه الأفلام، وأن يتوب إلى الله تعالى التوبة النصوح، وأن يبادر إلى الزواج استجابة لنداء الفطرة، وامتثالا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ." رواه البخاري ومسلم هذا هو العلاج الناجع لكل ما تعانيه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني