الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدين في تنظيف الحواجب الغزيرة

السؤال

ما هو حكم الدين في تنظيف الحواجب الغزيرة وأنا أكرر التنظيف وليس التحديد؟ فقد سمعت أنه لا يحل لمسها مهما يكن شكلها.
أفادكم الله وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كنت تعنين بتنظيف الحواجب الغزيرة إزالة بعض الشعر عنها، فإن ذلك هو النمص الذي لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلته والمفعول بها. روى الشيخان وأصحاب السنن وأحمد من حديث عبد الله وغيره، قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله. ومع ذلك فإن العلماء رأوا إباحة إزالة بعض شعر الحاجبين في حالتين اثنتين: الأولى: أن يكون ذلك لضرورة العلاج الذي لا يتم إلا بالأخذ منهما. الثانية: أن يكون شعر الحاجبين زائدًا زيادة مؤذية أو مشينة. وانظر في ذلك الفتوى رقم: 20494. وإن كنت تقصدين بالتنظيف غير ذلك فوضحيه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني