الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أسباب عدم تيسير بعض أمور العبد

السؤال

دائماً أجد نفسي في طريق ولا أجد وسيلة أركبها، هل هذا متعلق بأمور دينية أو متعلق بعملي أو برزقي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم أنه لا يحصل للمرء شيء في هذه الدنيا من خير أو شر أو نفع أو ضر إلا بقضاء الله وقدره، والإيمان بهذه المسألة هو أحد أركان الإيمان التي لا يتم دونها، وقد ورد في حديث جبريل المتفق عليه: .... وتؤمن بالقدر خيره وشره.

وقد يحرم العبد من الحصول على بعض ما يرغب فيه بسبب ذنب اقترفه، روى الإمام أحمد من حديث ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.

وعليه؛ فعدم وجودك لوسيلة تركبها، قد يكون بسبب عمل عملته، وقد يكون لسبب آخر لكنه -على كل حال- قدر قدره الله، وقضاء قضاه عليك، قبل أن تخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني