الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية إتمام المسبوق لصلاته

السؤال

إذا كنت في صلاة الجماعة وكنت مسبوقا بركعة في صلاة المغرب أو بركعتين متى أقرأ التشهد الأوسط والتشهد الأخير وإذا جلس الإمام للتشهد في الحالتين، هل أقرأ معه التشهد أم ماذا أفعل ونفس الشيء إذا كنت في صلاة العشاء أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما أدركه المسبوق مع إمامه فهل يعتبر أول صلاته أم آخرها.. في المسألة خلاف، ذكرناه مفصلا في الفتوى رقم: 6182، ورجحنا فيها القول الأول، وعليه؛ فإذا كنت مسبوقا بركعة واحدة من المغرب فبعد سلام الإمام تأتي بركعة واحدة بالفاتحة فقط سرا، وتجلس للتشهد الأخير ثم تسلم.

وإذا سُبقت بركعتين من المغرب قمت بعد سلام الإمام فتأتي بركعة بالفاتحة والسورة جهراً ثم تجلس للتشهد الأول ثم تأتي بركعة واحدة بالفاتحة فقط سراً ثم تجلس للتشهد الأخير وتسلم.

وإذا سبقت بركعة واحدة فقط من صلاة العشاء بعد سلام الإمام تأتي بها بالفاتحة فقط وتجلس للتشهد الأخير وتسلم، وإذا أدركت ركعتين فقط من صلاة العشاء تأتي بهما بالفاتحة فقط بعد سلام الإمام ثم تجلس للتشهد الأخير ثم تسلم، وهكذا الأمر في بقية الصلوات، وراجع الفتوى رقم: 6339، والفتوى رقم: 46403.

وتجب عليك متابعة الإمام في جلوسه في التشهدين، ويستحب لك الإتيان بالأذكار المشروعة في التشهد، وراجع الفتوى رقم: 49271.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني