الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

وضعت زوجتي مولوداً قبل شهر رمضان بأسبوع وبعملية جراحية، أفطرت 17 يوما فقط ولشعورها بأنها قد تطهرت صامت بقية الأيام، ثم توالى كلام الناس منهم من قال يجب أن تفطر الشهر بكامله ومنهم من قال بانها فعلت الصواب، السؤال هو: هل صيامها صحيح ويجب أن تقضي الأيام التي أفطرتها فقط أم تصوم الشهر بكامله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت زوجتك قد تحققت من أنها قد طهرت من دم النفاس بوجود إحدى علامتي الطهر الشرعيتين وهما: القصة البيضاء أو جفوف المحل عن طريق إدخال خرقة في الفرج فتخرج نقية من الدم.

فإنها حينئذ قد وجب عليها ما يجب على المرأة غير النفساء من وجوب الصلاة والصوم وغيرهما، وبالتالي فقد فعلت صوابا وهو صومها بقية شهر رمضان بعد تحققها الطهر من دم النفاس، ويجب عليها قضاء عدد ما أفطرته من رمضان بسبب النفاس فقط، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 6726، 54418، 14201.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني