الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

يا شيخ أنا صاحبة الفتوى رقم 58257 هل رأي حضرتك يعني أن أبني على الأكثر دائما ولا أسجد للسهو أم أبني على الأكثر وأسجد للسهو بعد الصلاة، ماذا أفعل بالضبط فقد قال لي أحد الشيوخ أبني على الأكثر ولا تسجدي للسهو وقرأت لحضرتك أن أبني على الأكثر وأسجد للسهو ما الذي أفعله وأي رأي أخذ به ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكرنا في الفتوى التي أشرت أليها أن الراجح من كلام أهل العلم أن من كثر عليه الشك حتى صار كالوسواس لا يتلفت إليه ولا يلزمه سجود، وهذا هو الذي يتماشى مع روح الشريعة الإسلامية السمحة المشتملة على رفع الحرج دائما فقد قال تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج: 78}. وقال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن: 16}. وراجعي الفتوى رقم:22408.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني