الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أود أن أسأل: ما هي طرق حمل الحديث؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكر علماء المصطلح في كلامهم على تحمل الحديث ثماني طرق لتحمل الحديث، فذكروا سماع الطالب من الشيخ، ثم القراءة على الشيخ الحافظ أو الناظر في كتابه المصحح، والإجازة وهي أن يجيز الشيخ للطالب رواية كتاب أو كتب عنه وهي أنواع، والمناولة وهي أن يناوله كتابا ويأذن له في روايته أو لا يأذن، والمكاتبة وهي أن يرسل له رسالة، وإعلام الشيخ الطالب بشيء من مروياته، ووصية الشيخ للطالب بكتاب، والوجادة ، وهذه الأقسام الثمانية تكلم عليها أهل المصطلح وذكروا ضوابطها وشروطها والخلاف فيها، فراجع فيها شروح ألفية العراقي والسيوطي، وطلعة الأنوار، ومقدمة ابن الصلاح، وتدريب الراوي.

وراجع الفتاوى التالية: 28415 - 38740 - 49770 - 51291

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني