الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استسمح على سبيل الإجمال

السؤال

هل على من فعل اللواط بمراهق -ولكنه موافق- من حق لأبويه، مع العلم أنهما مهملان له ومطلقان،وأنا تبت إلى الله، فهل لهم حق عندي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن افتراق الأبوين لا يسقط حقهما في الولد ولا حقه في رعايتهما، كما أن موافقة المراهق غير البالغ على الفعل لا عبرة بها، وبالتالي فإن عليك التوبة الصادقة من هذا الفعل وستر نفسك، والحرص على استسماح من اعتديت على ابنهم قبل بغت الموت، وقد ذكر بعض أهل العلم أنه لا ينبغي أن يصارح من اعتدي على أهله بالحقيقة بل يستسمح على سبيل الإجمال لا على سبيل التفصيل.

وذلك لأن التصريح بما ذكر قد يغضبه ويسبب مشاكل أعظم، وراجع الفتوى رقم: 47684، والفتوى رقم: 59332.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني