الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رعاية الأطفال في الإسلام

السؤال

كيف تتم رعاية الأطفال في الإسلام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد كرم الله تعالى الإنسان فخلقه في أحسن تقويم، وشرع له من الآداب والأحكام ما يكفل له حياة كريمة يستطيع فيها القيام بما خلق من أجله وهو عبادة ربه سبحانه وتعالى.

وقد شمل اهتمام الإسلام بالإنسان جميع مراحل عمره فأوصى به طفلاً صغيراً وشاباً فتياً، وشيخاً فانياً، بل وامتد ذلك إلى الإنسان وهو جنين في بطن أمه بل وقبل أن يخلق أصلاً، وقد كانت الطفولة من أكثر هذه المراحل اهتماماً، لأنها تأسيس للإنسان روحياً وجسدياً.

وتتمثل مظاهر هذا الاهتمام في جوانب عديدة ذكرنا بعضا منها بالفتوى رقم: 47466، والفتوى رقم: 23307 فلتراجعا.

ويمكنك معرفة المزيد في هذا الموضوع بالرجوع إلى بعض الكتب المختصة في هذا الباب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني