الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستخارة في الطلاق

السؤال

هل تجوز صلاة الاستخارة قبل الإقدام على الطلاق؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد روى أبو داود وصححه السيوطي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أبغض الحلال إلى الله الطلاق. والطلاق تجري عليه الأحكام الخمسة، فقد يكون واجباً وقد يكون مستحباً وقد يكون مباحاً وقد يكون مكروهاً وقد يكون محرما، والاستخارة لا تكون إلا في المباحات، وصورة الطلاق المباحة قد نص عليها بعض العلماء ومنهم الإمام الجويني: بمن لا تسمح نفسه بمؤنتها لعدم ميله إليها ميلا كاملاً. فمن أحس من نفسه ذلك أبيح له طلاق زوجته، وينبغي له قبل أن يقدم عليه أن يستخير الله سبحانه وتعالى بأن يصلي ركعتين، ثم يدعو الله بالدعاء المعروف، ويستشير من يثق به من أهله أو أصحابه أو غيرهم ممن هم أدرى بحاله ووضعه، فما ندم من استخار واستشار ثم يطلق أو يترك حسب ما ظهر له.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني