الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فتاوى في حرمة اللواط والتوبة منه

السؤال

لا أعرف حقيقة كيف أبدأ؟ فموضوعي محرج , ولا أعرف كيف ستتقبلون هذا الكلام ؟ ولذلك أطلب منكم المعذرة والسماح , وادعوا الله لى بالمغفرةالموضوع باختصار هو أنني ابتليت منذ طفولتى بحب الشذوذ الجنسي وكنت أمارسه مع أصدقائي وأقاربي وظلت هذه الحالة معي حتى وصلت إلى سن البلوغ بل استمررت إلى الآن وعمري قد جاوز ال25 سنة. المشكله التي أردت أن أحدثكم فيها هي أنني في الفترة الأخيرة هذه وتقريبا منذ 3 سنوات اتجهت إلى شيء حقير وخسيس أيضا وهو ممارسة الجنس مع أصدقائي وأحبابي وهم نائمون ودون علمهم وهم يظنون بي خيرا ويحبونني وأنا أحبهم أيضا , وسؤالي هنا أنني أحس بالخزي والأسى ومشفق على نفسي من هذا الظلم العظيم فأريد أن أعرف من فضيلتكم أمرين : الأول- هو ما واجبي تجاه إخواني هؤلاء الذين مارست معهم الجنس دون علمهم وكيف أتحلل من هذا الوزر مع العلم أنني لن أستطيع مواجهتهم وطلب العفو منهم؟الثاني- أنا مللت من هذه الحياه الشاذه فما السبيل إلى الخلاص والرجوع إلى الله رب العالمين قبل مداهمة الموت لي ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فراجع في جواب سؤالك الفتاوى التالية أرقامها : 59332 ، 71210 ، 66235 ، 69212 ، 62535 ، 57479 ، 57110 ، 56747 ، 43033 ، واستر نفسك، واحرص على طلب السماح من زملائك بشكل عام دون أن تصرح لهم بما حصل منك .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني