الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الوقوف للسلام والتقبيل والمعانقة والانحناء

السؤال

هل يكره الوقوف في السلام والتقبيل ولو كان للوالدين أو لعالم فاضل وتقبيل اليد للوالدين والانحناء في السلام وما الدليل ومتى يجوز التقبيل والمعانقة وغير ذلك، وما الدليل الصحيح؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجوز الوقوف للسلام على القادم بشروط ذكرناها في الفتوى رقم: 8430، ولبيان حكم التقبيل والمعانقة يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 35766، 72196، 20802 ففيها التفصيل في حكم ذلك كله مع ذكر الأدلة وكلام أهل العلم.

ويجوز تقبيل يد الوالدين، فقد قال صاحب تبيين الحقائق عند قول الزيلعي: تقبيل يد العالم أو يد السلطان العادل سنة، قلت كذلك يجوز تقبيل يد الوالدين. انتهى.

أما الإنحناء في السلام فلا يجوز على كل حال لأنه في معنى الركوع، والركوع لا يجوز إلا لله تعالى، فقد روى الترمذي وابن ماجه عن أنس بن مالك قال: قال رجل: يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له، قال: لا، قال: أفيلتزمه ويقبله، قال: لا، قال: أفيأخذ بيده ويصافحه، قال: نعم. والحديث حسنه الألباني. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 56916.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني