الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجبات الداعي إلى الله

السؤال

أريد خدمة الإسلام... فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلم أن من أراد أن يخدم دين الإسلام، فعليه أن يقوم بالواجب عليه شرعاً، والواجب على المسلم أربعة أمور.
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في الأصول الثلاثة : اعلم -رحمك الله- أنه يجب علينا تعلم أربعة مسائل:
الأولى: العلم، وهي معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
الثانية: العمل به.
الثالثة: الدعوة إليه.
الرابعة: الصبر على الأذى فيه، والدليل قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) [سورة العصر] .

قال الشافعي رحمه الله تعالى: لو ما لم ينزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم.
فإذا علمت ما يجب عليك تعلمه من دين الإسلام وعملت به، فعليك أن تدعو غيرك إليه بحكمة وبصيرة، وسر في هذا الطريق بصبر وثبات.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني