الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
بحث في الفتاوى

حكم من طاف وأصابته نجاسة في الشوطين الأخيرين

قمت بالطواف أثناء العمرة، وفي الشوط السادس لامست شيئًا نجسًا، فتنجس جزء من كتفي. فأكملت الشوطين السادس والسابع، ثم بعد الطواف ذهبت لمكان الوضوء لتطهير هذه النجاسة من على الكتف، من أجل صلاة ركعتي الطواف، ثم علمت قبل تأدية الصلاة أن هذه النجاسة تبطل الطواف، فقمت بإعادة الشوطين السادس والسابع فقط، وهذا كان في خلال دقائق من انتهائي من تطهير النجاسة، ثم صليت وأكملت المناسك. فهل يصح هذا الطواف؟ وهل يجب عليَّ شيء الآن وقد سافرت من مكة؟ ومتى يمكن القول إن الفصل قد طال، ولا يصح البناء على ما سبق من طواف؟... المزيد

لا حرج في سؤال العبد لربه في تحقيق الأفضل له

قرأت أن الدعاء في الأساس هو عبادة، وأحد شروط الاستجابة هو تحقيق العبودية لله جل وعلا، أما تحقيق الأماني: فهو أمر جانبي أمام هذه العبادة العظيمة، فأصبحت أقول في دعائي: اللهم أنت السيد، وأنا أمتك، ولا أملك من أمري شيئا فاختر لي، ولا تخيرني، وافعل بي ما شئت، لأنني أعلم أنك سترضيني بمشيئتك، وكلام كله تذلل، وتعبد من هذا القبيل، لكنني قرأت أيضا عن اليقين في الدعاء، ووجوب العزم، والنهي عن قول: إن شئت- في السؤال، فهل ما فعلته في دعائي هنا صحيح؟ أم أنني وقعت في نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن تعليق الدعاء بالمشيئة؟ وجهوني، لأن هذا الموضوع قد التبس علي. وجزاكم... المزيد

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني