الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1599 1683 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16432عبد الله بن رجاء ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16350عبد الرحمن بن يزيد قال: خرجنا مع nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله - رضي الله عنه - إلى مكة، ثم قدمنا جمعا، فصلى الصلاتين، كل صلاة وحدها بأذان وإقامة، والعشاء بينهما، ثم صلى الفجر حين طلع الفجر -قائل يقول: طلع الفجر. وقائل يقول: لم يطلع الفجر- nindex.php?page=hadith&LINKID=651571ثم قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " nindex.php?page=treesubj&link=22717_32794_22681_25840_3628_23855_3630_32788_3412إن هاتين الصلاتين حولتا عن وقتهما في هذا المكان: المغرب والعشاء، فلا يقدم الناس جمعا حتى يعتموا، وصلاة الفجر هذه الساعة". ثم وقف حتى أسفر، ثم قال: لو أن أمير المؤمنين أفاض الآن أصاب السنة. فما أدري أقوله كان أسرع أم دفع عثمان - رضي الله عنه - فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة يوم النحر. [انظر: 1675 - مسلم: 1289 - فتح: 3 \ 530]
ذكر فيه حديث عبد الله قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=651570ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين: جمع بين المغرب والعشاء، وصلى الفجر قبل ميقاتها.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16350عبد الرحمن بن يزيد قال: خرجنا مع عبد الله إلى مكة، ثم قدمنا جمعا، فصلى الصلاتين، كل واحدة وحدها بأذان وإقامة، والعشاء بينهما.. الحديث.
[ ص: 10 ] تقدم بيان حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، وأن المراد: لغير ميقاتها المعهود، وقد سلف عنه: حين يبزغ الفجر. وتأخير المغرب عن وقتها بين.
وقوله: (ثم وقف حتى أسفر) أي: أضاء، وقوله: (أصاب السنة) يعني: فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر: ثبت nindex.php?page=treesubj&link=3631أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الفجر بالمزدلفة (حتى) تبين له الصبح بأذان وإقامة.
ذكر فيه حديث عبد الله قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=651570ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين: جمع بين المغرب والعشاء، وصلى الفجر قبل ميقاتها.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16350عبد الرحمن بن يزيد قال: خرجنا مع عبد الله إلى مكة، ثم قدمنا جمعا، فصلى الصلاتين، كل واحدة وحدها بأذان وإقامة، والعشاء بينهما.. الحديث.
[ ص: 10 ] تقدم بيان حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، وأن المراد: لغير ميقاتها المعهود، وقد سلف عنه: حين يبزغ الفجر. وتأخير المغرب عن وقتها بين.
وقوله: (ثم وقف حتى أسفر) أي: أضاء، وقوله: (أصاب السنة) يعني: فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر: ثبت nindex.php?page=treesubj&link=3631أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الفجر بالمزدلفة (حتى) تبين له الصبح بأذان وإقامة.