nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون [ ص: 38 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم الخطاب عام ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مبعوثا إلى كافة الثقلين ، وسائر الرسل إلى أقوامهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158جميعا حال من إليكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158الذي له ملك السماوات والأرض صفة لله وإن حيل بينهما بما هو متعلق المضاف إليه لأنه كالتقدم عليه ، أو مدح منصوب أو مرفوع ، أو مبتدأ خبره
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158لا إله إلا هو وهو على الوجوه . الأول بيان لما قبله فإن من ملك العالم كان هو الإله لا غيره وفي :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158يحيي ويميت مزيد تقرير لاختصاصه بالألوهية .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته ما أنزل عليه وعلى سائر الرسل من كتبه ووحيه . وقرئ « وكلمته » على إرادة الجنس أو القرآن ، أو
عيسى تعريضا لليهود وتنبيها على أن من لم يؤمن به لم يعتبر إيمانه ، وإنما عدل عن التكلم إلى الغيبة لإجراء هذه الصفات الداعية إلى الإيمان به والاتباع له .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158واتبعوه لعلكم تهتدون جعل رجاء الاهتداء أثر الأمرين تنبيها على أن من صدقه ولم يتابعه بالتزام شرعه فهو يعد في خطط الضلالة .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [ ص: 38 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ الْخِطَابُ عَامٌّ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَبْعُوثًا إِلَى كَافَّةِ الثَّقَلَيْنِ ، وَسَائِرُ الرُّسُلِ إِلَى أَقْوَامِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158جَمِيعًا حَالٌ مِنْ إِلَيْكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ صِفَةٌ لِلَّهِ وَإِنْ حِيلَ بَيْنَهُمَا بِمَا هُوَ مُتَعَلِّقُ الْمُضَافِ إِلَيْهِ لِأَنَّهُ كَالتَّقَدُّمِ عَلَيْهِ ، أَوْ مَدْحٌ مَنْصُوبٌ أَوْ مَرْفُوعٌ ، أَوْ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَهُوَ عَلَى الْوُجُوهِ . الْأَوَّلُ بَيَانٌ لِمَا قَبْلُهُ فَإِنَّ مَنْ مَلَكَ الْعَالَمَ كَانَ هُوَ الْإِلَهُ لَا غَيْرُهُ وَفِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158يُحْيِي وَيُمِيتُ مَزِيدُ تَقْرِيرٍ لِاخْتِصَاصِهِ بِالْأُلُوهِيَّةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ مَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ وَعَلَى سَائِرِ الرُّسُلِ مِنْ كُتُبِهِ وَوَحْيِهِ . وَقُرِئَ « وَكَلِمَتِهِ » عَلَى إِرَادَةِ الْجِنْسِ أَوِ الْقُرْآنِ ، أَوْ
عِيسَى تَعْرِيضًا لِلْيَهُودِ وَتَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ لَمْ يُعْتَبَرْ إِيمَانُهُ ، وَإِنَّمَا عَدَلَ عَنِ التَّكَلُّمِ إِلَى الْغِيبَةِ لِإِجْرَاءِ هَذِهِ الصِّفَاتِ الدَّاعِيَةِ إِلَى الْإِيمَانِ بِهِ وَالِاتِّبَاعِ لَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ جَعَلَ رَجَاءَ الِاهْتِدَاءِ أَثَرَ الْأَمْرَيْنِ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ مَنْ صَدَّقَهُ وَلَمْ يُتَابِعْهُ بِالْتِزَامِ شَرْعِهِ فَهُوَ يُعَدُّ فِي خُطَطِ الضَّلَالَةِ .